وكتب سالم الأبيض، الدستور الذي عُلّقت 5 من أبوابه ومنها باب السلطة التشريعية يسمح بتجميد البرلمان ولا يسمح بحلّه.
واضاف،"حيلة فقهية" لم تعد تنطلي على أحد، و"تأويلية عقيمة" لا تقنع سوى صاحبها ومن والاه. وبمثل هذه الحيل والتأويليات تحولت "واقعة 25 جويلية" وتدابيرها الاستثنائية إلى "أضحوكة" لدى أصحاب العقول والمعارف والحكم، واستحالت عبئا على الدولة الجريحة والشعب الذي يئنّ من وطأة الآلام والأوجاع والمحن، وفقدت معناها في التصحيح والإصلاح والأمل، وهي اليوم عنوان أزمة هيكلية مزمنة.
وتابع لبيض، ومع ذلك فإن لهذه الأزمة ما يكفي من حلول الأرض بشرط مغادرة مربع المكابرة الضيّق إلى عالم المشاورة الواسع الفسيح، فهذه الأرض لم تُخلق لرجل واحد مهما علا شأنه وطال زمنه وتعاظمت عبقريته.
وختم سالم لبيض تدوينته بالقول، " إن العبقرية الحقيقية تكمن في حسن إدارة العيش المشترك والقدرة على الحفاظ على الدولة وحماية المجتمع.
Tags:
أخبار