في تدوينة نشرها منذ قليل على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، وجه القيادي بحركة النهضة الهارب الي الخارج رفيق عبد السلام، تدوينة وجه فيها اتهامات خطيرة لرئيس الجمهورية، وفيما يلي نصها:
نحن لا نعول الا على الله أولا ، ثم إرادة شعب تونس ثانيا في الدفاع عن إرادته وحماية مصالحه العامة، أما من من يستقوي بالقوى الاجنبية فهو الذي نسق مع مخابراتها واستجلب عناصرها على الأرض في تنفيذ انقلابه الغادر .
ما كشفه موقع Middle East Eye من مخططات تفصيلية في التنسيق مع دول خارجية للانقضاض على الحكم، ليس الا نقطة من بحر طافح بالتآمر على ثورة تونس وشعبها .
لقد علمنا التاريخ القريب والبعيد أن بوابة التدخلات الخارجية والفشل الاقتصادي والتنموي يمران ضرورة عبر الدكتاتوريات والانقلابات وفرض الحكم الفردي الغشوم، الذي لا يتردد في الاستعانة حتى بالشيطان من أجل تأبيد جلوسه على كرسي الحكم وتعظيم الأبهة والمراكب والمواكب على نحو ما نراه اليوم رغم مزاعم التعفف والتقشف الكاذبين.
أما صنع بطولات وهمية ضد تركيا واللعب على على غريزة كره الاسلاميين الوطنيين المعتدلين لدى بعض الموتورين مع الاعتماد على دول أخرى من قوى الشر ، فهي لعبة مفضوحة ولا أفق لها اليوم أو غدا.
Tags:
أخبار