مع الدعوات بالتظاهر يوم غد الأحد 08 ماي 2022، من أجل محاسبة الفاسدين من أحزاب و قيادات حزبية بارزة و رجال اعمال، من المنتظر ان يعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد عن جملة من القرارات التي إنتاجها الشعب التونسي طويلا و محاكمة الفاسدين اللذين يعملون في السر و
العلن على بث الفوضى و إختلاق الأزمات.
و هو ما تجلى خاصىة خلال الايام الاخيرة من خلال عمليات الحرق المتزامنة في مناطق مختلفة و في كامل ولايات الجمهورية، حيث وفق مصادر الحماية المدينة فقد تم السيطرة على أكثر من 162 حريقا خلال72 ساعة فقط.
يأتي ذلك تزامنا مع الدعوات التي يطلقها بعض الأحزاب و حرب البيانات و محاولة تخويف الشعب التونسي، من خلال الاعلان عن جبهة الخلاص، لانقاذ تونس ،و الغاية من ذلك طبعا هو تأليب الرأي العام ضد الحكومة و ضد رئيس الجمهورية.
ولأن هذا المخطط لم ينجح إلى حد اليوم ،تواصلت عمليات التصعيد من خلال التسريبات في محاولة لإرباك رئيس الجمهورية و الحكومة ،وتوجد مخططات أخطر ، وخلال اجتماع لجنة الكوارث لحماية صابة الحبوب،، حيث أكد رئيس الجمهورية خلال كلمته التي القاها من مقر وزارة الداخلية على ضرورة التحلى باليقظة و التصدي لكل محاولة تهدد الامن و تمس قوت الشعب التونسي.
و في ذات السياق أعلن وزير الداخلية توفيق شرف الدين يوم أمس مباشرة بعد لقاء جمعه برئيس الجمهورية عن إعفاء أكثر من 30 معتمدا من مهامهم بسبب شبهات تحوم حول ولاؤهم لبعض الأحزاب و ليس لخدمة الشعب التونسي، هذا ومن المنتظر ان يتم اعفاء مديرين عامين في عدة مؤسسات حساسة خلال الأيام القليلة القادمة.
هذا و وفق ذات المصادر فانه من المنتظر أن تصدر بالتوازي مع حملة تطهير المؤسسات العمومية عدة مراسيم و قرارات هامة أخرى خلال الايام او الاسابيع القليلة القادمة.
Tags:
أخبار