مرسوم الهزيع الأخير من الليل لتنظيم ما سمي بالاستفتاء، يحدد اللجان ويختار رؤساءها على مقاسه ووفق شهواته، ثم يتولى من بعده عميد الدجالين والمخرفين الصادق بلعيد استكمال المهمة تحت شعار " الي حضر يززي" يعني مسخرة على مسخرة.
في الأخير انتقلنا من دستور الثورة الذي صادق عليه ما يربو على 95% من مجلس نواب الشعب، وبعد ثلاث سنوات من الحوار والنقاش والخلافات والتوافقات السياسية والاجتماعية المعقدة، الى دستور الطبخة السريعة للثنائي سعيد بلعيد.
قيس سعيد يترشف القهوة ويدخن المارلبورو وهو يكتب الأبواب والفصول، والصادق بلعيد من بعده يجلس في البهو ( المقصورة) ليضع أختام الخبراء المستشارين.
Tags:
أخبار