قالت حركة تونس إلى الأمام، في بيان صادر عنها امس الأربعاء، أنّ “سلسلة الحرائق التي اندلعت في أماكن عديدة من البلاد هي حتما بفعل فاعل”، قائلة: “لا يمكن ألّا يكون لحركة النهضة وحلفائها دور فيه وهي التي أدانت نفسها بالبيان الذي حمٌلت فيه الحماية المدنية مسؤولية الحرائق..”، وفق قولها.
كما قدّرت الحركة في بيانها أنّ ما وصفته بـ “سياسة الأرض المحروقة هي لدى الإرهاب حلقة من حلقات العمل على ضرب كلّ استقرار سياسي في محاولة لتأليب أبناء الشعب وتوتير الأوضاع علما وأنّ خيار حرق الارض سبقتها حرائق شملت الأشجار وحقول الحبوب والمزارع”، حسب قولها.
ورأت الحركة في سياق متصّل خطاب رئيس الدولة قيس سعيد، الأحد الماضي، “أجاب عن العديد من المسائل التي ظلت عالقة”.
واعتبرت أنّ “العمل بكلّ الوسائل على تعطيل مسار التصحيح هو وفق قولها، تزامن الحرائق مع محاولات التدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي والسعي الفاشل إلى التأسيس إلى ما يسمى ”بحكومة إنقاذ وطني” والعودة إلى مرحلة حسم فيها غالبية الشعب، مشيرة أيضا إلى التسريبات التي وصفتها بـ “المشبوهة”، المنسوبة إلى رئيسة ديوان الرئيس سابقا، معتبرة أنّ “غايتها الإرباك والتشويه والمسّ من هيبة الدولة”، على حدّ تعبيرها.
واعتبرت الحركة في بيانها، أنّ “الردّ الأقوى يظلّ رهين تماسك الشعب وقواه التقدمية ضمن مسار تشاركي تُحسم خلاله المسائل الهامة بعيدا عن إسقاط تجارب لا تستجيب لحاجيات الشعب الملحة”، التي تتمثل في دستور يضمن توازن السلط واستقلالية القضاء والحريات والحقوق السياسية والإقتصادية والإجتماعية مع التسريع بالمحاسبة…
Tags:
أخبار