قال الصحفي والكاتب الفلسطيني، عبد الباري عطوان، إن لقاءً جمعه يوم الخميس الماضي برئيس الجمهورية قيس سعيّد، ودار على انفراد دون حضور أي من مستشاري الرئيس، وتطرق اللقاء بحسب عبد الباري عطوان إلى الوضع السياسي في تونس، وأولويات رئيس الجمهورية وطموحاته في المرحلة القادمة.
وأكد عطوان، في فيديو نشره على قناته على يوتيوب، أن سعيّد أبلغه أن أحد رجال الأعمال حاول شراء ذمته وعرض عليه رشوة في لقاء جمعهما عقب توليه رئاسة الجمهورية، وكان رد الرئيس : “لا أملك في جيبي سوى 40 دينارا، ولو ملأت الغرفة بأوراق من فئة 100 دولار، فلن آخذ منها ورقة واحدة”.
كما تحدث رئيس الجمهورية طيلة اللقاء، عن وجود “مؤامرة” تستهدف تونس، تقودها أطراف خارجية بالتعاون مع “أذيالها في تونس”، ووُظفت فيها امبراطوريات إعلامية.
ونفى رئيس الجمهورية كل الاتهامات الموجهة له بالاستبداد، مشيرا إلى أنه لم يغلق أي قناة تلفزية أو إذاعية أو صحيفة رغم كل الانتقادات الموجهة إليه والتي وصلت أحيانا إلى السخرية.
واشار رئيس الجمهورية إلى أن أولوياته في المستقبل ستنصب على التنمية وخلق مواطن الشغل، وإصلاح التعليم والقضاء ومقاومة الفساد.
Tags:
أخبار